قالت سفارة روسيا فى الولايات المتحدة الأمريكية ، إن سياسات العقوبات لها لن تحقق الهدف المعلن ، حيث تعتمد الصناعات الروسية بشكل متزايد على قوتها … وتعليقا على العقوبات الأخيرة التى أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية ، والتى تستهدف الأفراد والكيانات الذين قالت واشنطن إنهم لعبوا دورا في الالتفاف على القيود المفروضة على روسيا …. وأضافت السفارة أن آلة العقوبات المدفوعة بشدة من قبل السلطات الأمريكية لا تزال تولد قيوداً عديدة ذات آثار جانبية لأطراف ثالثة ، يبدو أن واضعي مثل هذه القرارات لا يفكرون في شرعيتها ، وأيضا فى العواقب بالنسبة للبلدان الأخرى ، بما في ذلك الشركاء والحلفاء للولايات المتحدة ” حسبما ذكرت وكالة أنباء ” تاس ” الروسية يوم الخميس وأوضحت في تعليقها ” لا يبدو أنهم يفهمون أن العديد من الدول تعتبر مقترحات واشنطن للتعاون معها مصحوبة بتهديدات بالعقاب على التعامل مع روسيا على أنها استهزاء ” وتابعت ” يمكننا فقط أن نؤكد أن مثل هذه الخطوات غير القانونية من قبل الولايات المتحدة لن تحقق الهدف المعلن … لا يزال الاقتصاد الروسي بعيدا عن أن يكون في حالة يرثى لها، كما يأمل البعض في الغرب ، وينطبق الشيء نفسه على الصناعة الروسية، والتي على الرغم من كل الحواجز الاقتصادية ، تعتمد بشكل متزايد على قوتها . وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات على 22 فردا وشركة من دول مختلفة، وتأثر مواطنين من روسيا وقبرص وإيطاليا ولاتفيا وسنغافورة وأوزبكستان، وكذلك شركات من بلغاريا وقبرص وإسرائيل ولاتفيا وسنغافورة المتخصصة في أجهزة الحوسبة الإلكترونية والحلول الدفاعية والتجارة والبناء، كما سيتم تجميد الأصول المملوكة من قبل الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة، في حين سيتم حظر المواطنين أو الشركات الأمريكية من القيام بأي عمل مع أولئك الخاضعين للعقوبات